وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإيرانية، اجتمع ممثلو إيران وباكستان والصين وروسيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وناقشوا الوضع الحالي في أفغانستان.

وانعقد في القمة التاسعة والسبعين للأمم المتحدة الاجتماع الثالث لوزراء خارجية إيران وروسيا والصين وباكستان بشأن أفغانستان، وتم خلال اللقاء إجراء مشاورات حول بحث سبل إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان والتفاعل مع الحكومة المؤقتة.

وخلال الاجتماع، قدم وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" بعض الاقتراحات للتنمية الاقتصادية والأمنية في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الصيني يي: "يجب ضمان الاستقرار الإقليمي أولا، وإن التعاون مع أفغانستان في مجال الخبرات الاستخباراتية والتعاون الأمني ​​وقوات إنفاذ القانون ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، ثانيا، يجب علينا الاستفادة من المبادرة الاستراتيجية في إعادة إعمار أفغانستان، ثالثا، أفغانستان في منافسة جيوسياسية، وبدلا من ذلك، ينبغي أن تكون بلدا آمنا لجميع الأفغان، رابعا، ينبغي للمجتمع الدولي أن يركز بشكل أكبر على تلبية احتياجات البلاد الملحة".

كما لفت وزير الخارجية الإيراني "عباس إراكجي" الانتباه إلى إصرار الغرب على تشكيل حكومة شاملة وحماية حقوق الإنسان في أفغانستان.

وطالب "إراكجي" بمواصلة المساعدات الإنسانية للأفغان، وبالإضافة إلى الإصرار على احترام حقوق الإنسان.

وقال إراكجي: "يجب أن يكون هناك تعاون مشترك في تقديم المساعدات الإنسانية للأفغان، ويجب على شركائنا الغربيين أن يفهموا أن حرمان الناس من المساعدات الإنسانية الأساسية لا يمكن أن يؤدي إلى تقدم في مجال حقوق الإنسان، وبهذه الطريقة، فإن حقوق النساء والفتيات ليست محمية".

ورحبت إمارة أفغانستان الإسلامية بالاجتماع المشترك الثالث بين الصين وروسيا وإيران وباكستان، وذكر أنه من المهم مناقشة العديد من القضايا من خلال الحوار.

وقال نائب المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية حمد الله فطرت: "نرحب بالموقف الإيجابي لروسيا والصين وإيران وباكستان، التي ترى أن المفاوضات والحوار السياسي مع إمارة أفغانستان الإسلامية هو الحل، والحقيقة هي أن الحوار ويمهد الطريق لتفاعلات إيجابية بين الدول من خلال الحوار السياسي البناء، ونحن نؤمن بذلك ونريد إقامة علاقات جيدة مع بقية دول العالم وكذلك مع دول المنطقة".

وذكرت إيران وروسيا والصين وباكستان أن مثل هذه الاجتماعات مهمة وإيجابية، وأشارت إلى أن تفاعل المجتمع الدولي مع الحكومة المؤقتة ضروري. (İLKHA)